قَالَ تَعَالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{9} فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ
وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{10}
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ
التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ{11}{ الجمعة: 9 - 11
فَصْلٌ في فَضْلِ يَومِ الجُمُعَةِ
اعلمْ -أيُّها العابدُ، جمعَ اللهُ بِكَ شمَلَ الأمَّةِ، وأزاحَ عنكَ كلَّ كربٍ وغُمَّةٍ-
أنَّ يومَ الجمعةِ هو خيرُ يومٍ طلعتْ عليه الشمسُ، ولذا فهو أعظمُ أيامِ اللهِ في الأسبوعِ،
بل هو سيِّدُ الأيامِ، ويومُ عيدٍ وفرحةٍ، فيه ساعةٌ لا يُوافِقُها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يصلي
يَسألُ اللهَ شيئًا إلا أعطاهُ إياه[1].
فَصْلٌ في حُكْمِ صَلاةِ الجُمُعَةِ
تعلمْ -أيُّها المتفقهُ في الدِّينِ، جمعَ اللهُ لكَ جوامعَ الخيرِ- أنَّ الأمَّةَ الإسلاميةَ أجمعتْ
على مشروعيةِ صلاةِ الجمعةِ، وأنَّها فرضُ عينٍ على كلِّ مَن سمعَ النداءَ
وتوفرتْ فيه شروطُ وجوبِها والأدلةُ على ذلكَ متوافرةٌ من الكتابِ والسُّنةِ،
فأمَّا الكتابُ فما تقدمَ مَعكَ في التلاوةِ مِن الأمرِ بالسعي إليها في
قولِه: (إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ{ الجمعة: 9
والأمرُ للوجوبِ، ومِنَ السُّنَّةِ قَولُ الإمامِ الأعظمِ :" مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا
طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ"، وقدْ أقامَها النبيُّ بالمدينةِ المنورةِ،
وثبتَ أنَّه أمرَ بِها فصُلِّيتْ في مسجدِ بني عبدِ القيس بجواثى مِنَ البحرينِ
وهي ركعتانِ وقتَ الظهرِ يَجهرُ فيهما الإمامُ بقراءةِ الفاتحةِ والسورةِ،
وقبلَها خُطْبَتان بينهما جلسةٌ خفيفةٌ كما سيأتي قريبًا في شروطِ صلاةِ الجمعةِ.
فصلٌ فيمَن تَجبُ عليه صلاةُ الجُمُعةِ
تجبُ صلاةُ الجمعةِ على البَالِغِ فلا تلزمُ الصبيَّ، والرَّجُلِ فلا تلزمُ المرأةَ
، والمقِيْمِ فلا تلزمُ المسافرَ، والحُرِّ فلا تلزمُ العبدَ، والقَادِرِ فلا تلزمُ العاجزَ؛
قال صلى الله عليه وسلم :" الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلا أَرْبَعَةً
: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوْ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَرِيضٌ، ومَن أداها من هؤلاءِ أجزتهمْ وسَقطتْ عنهم فريضةُ الظهرِ.
فصْلٌ في شُرُوطِ صِحَّتِها
تَختصُ صلاةُ الجُمُعةِ لصحتِها بعدَّةِ شروطٍ، فضلاً عن الشُّروطِ العامةِ لصحةِ صلاةِ الجماعةِ،
والشُّروطِ المختصةِ لصلاةِ الجُمُعةِ هي:
الشَّرطُ الأولُ: الإمامُ
الذي يأمرُ بإقامتِها، بَرًّا كان أو فاجرًا؛ فإذا أمرَ بإقامَتِها حاكمُ المسلمينَ
ووليُّ أمرهمْ وجبَ إجابةُ منادِيها والسَّعيُ إليها.
يقولُ سماحةُ المفتي -حفظهُ اللهُ-:"وعليه فهي ثابتةٌ بالكِتابِ والسُّنةِ والإجماعِ،
وما جاءَ مِن خِلافٍ في شروطِها يرفعُهُ أمرُ الحاكمِ المسلمِ في إقامتِها،
وعليهِ فإذا أُقيمتْ بأمرِ السلطانِ لم يجُزْ لأحدٍ أن يتخلفَ عنها.."
الشَّرْطُ الثاني: الوَقتُ
ووقتُها هو وقتُ صلاةِ الظهرِ حذوَ النعلِ بالنعلِ، يبدأُ مِن زوالِ الشَّمسِ حتى يَ
صيرَ ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَه؛ ذلك لأنَّ الجُمُعةَ بدلٌ مِن صلاةِ الظهرِ، ووقتُ صلاةِ الظهرِ بعد
زوالِ الشَّمس ِبإجماعِ الأمَّةِ، والبدلُ يأخذُ حكمَ المُبدَلِ منه. إلا أنَّ وقتَ الزوالِ مُستثنًى
منَ النَّهي عنِ الصَّلاةِ يومَ الجُمُعةِ، كما تقدمَ سَلفا.
(تنبيهٌ )
وقتُ صلاةِ الجُمُعةِ هو وقتُ صلاةِ الظُّهرِ كما رأيتَ، وعليهِ
فلا يُقدَّم الأذانُ الثَّاني والخطبةُ قبلَ دخولِ الوقتِ، وما يقومُ به بعضُ الناسِ
-هدانا اللهُ وإيَّاهم- مِن تقديمِ الأذانِ الثاني والخُطبةِ قبلَ الزَّوالِ لا يصحُّ،
وما يتعلَّلونَ بهِ مِن أنَّهُ لا زوالَ يومَ الجُمُعةِ فتخْليطٌ بينَ المسائلِ،
فالاستثناءُ إنما هُوَ لجوازِ التنفلِ لا لدُخولِ الوقتِ وتقديمِ العَبادةِ، فتنبهْ لذلكَ علمًا وعملاً.
الشَّرطُ الثالثُ: الجَمَاعةُ
الجماعةُ شرطٌ لِصحةِ صلاةِ الجُمُعةِ، لأنَّ الاجتماعَ هو شعارُ الجُمُعةِ؛
لذا لا يصحُّ تأديتُها فُرادى، والدَّليلُ على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم
:" الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ".
الشَّرطُ الرَّابعُ: الخُطْبةُ
القولُ الصَّحيحُ عندَ محدِّثِ العَصْرِ -حفظهُ اللهُ- أنَّ الخُطْبَةَ شرطٌ لِصحّةِ صلاةِ الجُمُعةِ
لا تتمُّ جُمُعةٌ بدونِها؛ ودليلُ ذلك قولُهُ تَعَالى: (وَتَرَكُوكَ قَائِماً) الجمعة: 11،
مع مواظبتِه عليه الصلاةُ والسلامُ عليها طولَ حياتِهِ حتى أتاهُ اليقينُ.
وهيَ خُطبَتانِ بينَهما جلسةٌ خفيفةٌ كما دلَّتْ على ذلكَ الأحاديثُ المستفيضةُ
في السُّنةِ الصَّحيحة، يقومُ بِهما الخطيبُ بعدَ زوالِ الشَّمسِ، ومِنَ السُّنةِ أن تكونَ
الخُطبةُ متصلةً بالأذانِ، والإقامةُ متصلةً بالخُطبةِ، والصلاةُ متصلةً بالإقامةِ.
فصلٌ في سُننِ الجُمُعةِ
اعلمْ -يا باغيَ الخيرِ- أنَّ هذا اليومَ العظيمَ قد اختصَّهُ اللهُ تعالى بسننٍ وآدابٍ
ينبغي التحلِّي بها، فمن تلك السُّننِ:
1- الاغتسالُ: لقولِهِ عليه الصلاة السلام:" الغُسلُ يومَ الجُمعةِ واجبٌ على كُلِّ محتلمٍ
، ومرادُهُ بالوجوبِ التأكيدُ عليه،كما تقدَّم معكَ في بابِ الاغتسالِ.
2- التَّطيُّبُ والتَّسوكُ والتَّزينُ: لقولِه عليه السلام:" لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ
مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ،
ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى".
3- التبكيرُ للصَّلاةِ: لِقَولِ النَّبيِّ عليه الصلاة السلام:" مَنِ اغْتَسَلَ يومَ الجُمُعةِ كغُسلِ الجَنابةِ
ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بَدَنَةً، ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فَكَأَنما قَرَّبَ بَقَرَةً،
وَمَنْ راحَ في السَّاعةِ الثَّالثَةِ فكَأنما قرَّبَ كبشًا أقْرَنَ، ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ
فكَأنما قرَّبَ دجاجةً، ومَن راحَ في السَّاعةِ الخامِسَةِ فكَأنما قرَّبَ بَيْضَةً"
، وقد قالَ النبيُّ عليه الصلاة السلام في خُطبتِهِ لرجلٍ جاءَ متأخرًا،
وأخذَ يَتخَّطى رقابَ المصلِّينَ: "اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ".
4- الاجتهادُ في الذِّكرِ والدُّعاءِ توخِّيًا لِساعةِ الإجابةِ: لِقولِهِ عليه الصلاة السلام :
"وفيهِ ساعةٌ لا يصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يُصلي يَسألُ اللهَ شيئًا إلا أعطاهُ إياهُ".
5- الإكثارُ مِنَ الصَّلاةِ على النبيِّ عليه الصلاة السلام يومَ الجُمُعةِ وليلتَهُ:
لقوله عليه الصلاة السلام :" إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ..
فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ.
6- مطلقُ التَّنفلِ قبلَ الصَّلاةِ، والصلاةُ بعدَها: لقوله عليه الصلاة السلام :"مَنْ اغْتَسَلَ
ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ غُفِرَ لَهُ
مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ".
7- تخفيفُ الخُطْبةِ، وإطالةُ الصَّلاةِ: لِقولِهِ عليه الصلاة السلام :" إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ
وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ-أي دليل عليه- فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا.
8- قراءةُ سورةِ الجُمُعةِ أو سبِّحْ في الأولى والغاشيةِ في الثانيةِ:
فعنْ جابرِ بنِ زيدٍ قال: أدركتُ ناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ عليه الصلاة السلام
يقولون: إنَّ رسولَ اللهِ عليه الصلاة السلام يقرأُ يومَ الجُمُعةِ على إثرِ سورةِ الجُمُعةِ }
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ { الغاشية: 1، وسمعتُ أيضًا أنه يقرأُ }
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى{[28] الأعلى: 1.
فَصْلٌ في صِفَةِ أداءِ صلاةِ الجُمُعةِ
إذا زالتِ الشَّمسُ عن كبدِ السَّماءِ دخلَ الإمامُ المسجدَ وصعدَ المنبرَ واستقبلَ
المأمومين مسلمًا عليهم ثم جلسَ منتظرًا فراغَ المؤذنِ مِنَ الأذانِ،
وأتى بالذكرِ المأثورِ بعدَ الأذانِ، فإذا انتهى قامَ مرةً أُخرى يَخطبُ في النَّاسِ مُبتدئًا بالبسملةِ،
وحمدِ اللهِ تعالى، والثَّناءِ عليهِ، والشهادةِ لهُ بالوحدانيةِ، ولِنبيِّهِ بالرسالةِ،
ثم يأخذُ في وعظِ النَّاسِ وتذكيرِهم، وترغيبِهم وترهيبِهم، وأمرِهم بالمعروفِ
ونهيهِم عَنِ المنكرِ، ثم يختمُ خُطبتَهُ الأولى فيجلسُ برهةً خفيفةً مرةً أخرى
لِيقومَ لِلخُطبةِ الثانيةِ ويُجملُ فيها ما فصَّلهُ في خطبتِهِ ولا يُطِلْ عليهم،
ثم يدعو بما شاءَ مِنَ الدُّعاءِ منْ خيرَيْ الدُّنيا والآخرةِ لهُ ولإخوانِه المؤمنينَ والمؤمناتِ.
فإذا انتهى مِنَ الخطبةِ أقامَ المؤذنُ ونزلَ الخطيبُ لِيؤمَّ المصلِّينَ بركعتينِ
يجهرُ فيهما بقراءةِ الحمدِ وما تيسَّرَ منَ القُرآنِ كما تقدَّمَ،
ويَختِمُ كلَّ ذلكَ بالسَّلامِ، واللهُ يتقبلُ مِنهمْ أجمعينَ.
تنبيهاتٌ
}التنبيهُ الأولُ{: الأذانُ بعدَ دخولِ وقتِ صلاةِ الجُمعةِ واجبٌ لا بُدَّ مِنهُ لِقولِه تَعَالى:
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ { الجمعة: 9،
وهو الأذانُ المعهودُ في عهدِ النبيِّ عليه الصلاة السلام وصاحبيهِ أبي بكرٍ وعمرَ
{، وعندما كثُرَ النَّاسُ في زمنِ عُثمانَ زادَ أذانًا آخرَ قبلَهُ،
ولم ينكرْ عليه الصحابةُ ، فكانَ العملُ بِه إلى يومِنا هذا.
}التنبيهُ الثاني{: ما وردَ أنَّ النبيَّ عليه الصلاة السلام قالَ: "لا جُمعةَ ولا تشريقَ
إلا في مِصرٍ جامعٍ"، وكذا "أربعٌ إلى الوُلاةِ: الفيءُ والصدقاتُ والحدودُ والجُمُعاتُ"،
لم يثبتْ من طريقٍ صحيحةٍ ولا حسنةٍ ولا ضعيفةٍ خفيفةِ الضعفِ،
ولذا فإنَّ الصحيحَ عدمُ اشتراطِ المِصْرِ لإقامةِ الجمعةِ.
}التنبيهُ الثالثُ{: لا يَنبغي الاشتغالُ أثناءَ خُطبةِ الجُمُعةِ بشيءٍ إلا الاستماعَ والإنصاتَ؛
لما ثبتَ مِن النهي عن تقليبِ الحصى وعَنِ الكَلامِ أثناء الخطبة بقولِه عليه الصلاة السلام :
"وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا"، وبقوله:"..ومَنْ قَالَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِصَاحِبِهِ صَهٍ-أي أنصتْ-
فَقَدْ لَغَا، وَمَنْ لَغَا فَلَيْسَ لَهُ فِي جُمُعَتِهِ تِلْكَ شَيْءٌ"
ولذا فقد ذهبَ كثيرٌ مِن الفقهاءِ إلى أنَّ مَن تكلمَ أولَغَا أثناءَ الخُطبةِ فعليهِ الخروجُ
مِنَ المسجدِ ثُمَّ الدُّخولُ معَ الداخلينَ، وقدْ فاتَه أجرُ السَّبقِ،
وفيه نظرٌ عندَ شيخِنا القنوبيِّ -متعه اللهُ بالصحةِ والعافيةِ- إذ لم يرَ الخروجَ مِن المسجدِ
إلا التوبةَ والنَّدمَ القلبيَّ في ذلك الوقتِ ويمكنُهُ والاستغفارُ بعدَ ذلك.
المرجع :
المعتمد في فقه الصلاه
الإثنين مايو 19, 2014 1:21 am من طرف 4hybrid
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
الأربعاء يناير 15, 2014 1:29 am من طرف 4hybrid
» سامح الله زماني
الإثنين سبتمبر 23, 2013 10:44 am من طرف لا يغ ـررك أسل ـووبي
» فحص كمبيوتر شامل مجاني مع كل خدمة
الأربعاء مارس 13, 2013 4:59 am من طرف 4hybrid
» وين الأعضاء
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 1:02 pm من طرف بنت الجود والحلا موجود
» وقف تسجيل الطلاب العمانيين في جامعة مؤتة للعام الاكاديمي 2012/2013
الأحد سبتمبر 30, 2012 1:00 am من طرف الحرف العنيد
» Boo7ooth موقع لانجــــــاز العروض
الأحد أغسطس 05, 2012 7:31 am من طرف bpsprogrammer
» أؤمن بالقدر لكنه يؤلمني!!
الخميس أغسطس 02, 2012 6:58 am من طرف لا يغ ـررك أسل ـووبي
» اصعب شَيْء يمُوت فيَ ξـينكْ انسَانْ وهُو حَيْ .. »
الخميس أغسطس 02, 2012 6:47 am من طرف لا يغ ـررك أسل ـووبي