مـنـتـدى الـطـلـبة الـعـمـانـييـن بـجـامـعـة مـؤتــة

أهـلا وسـهلا بكم في منتداكم منتدى الطلبة العمانين بجامعة مؤتة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـدى الـطـلـبة الـعـمـانـييـن بـجـامـعـة مـؤتــة

أهـلا وسـهلا بكم في منتداكم منتدى الطلبة العمانين بجامعة مؤتة

مـنـتـدى الـطـلـبة الـعـمـانـييـن بـجـامـعـة مـؤتــة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـنـتـدى الـطـلـبة الـعـمـانـييـن بـجـامـعـة مـؤتــة

مــنتـدى تـعـلـيمـي أجـتـماعـي لـلتواصـل بـيـن الـطـلـبة

المواضيع الأخيرة

» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
المذاهب العربية Emptyالإثنين مايو 19, 2014 1:21 am من طرف 4hybrid

» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
المذاهب العربية Emptyالأربعاء يناير 15, 2014 1:29 am من طرف 4hybrid

»  سامح الله زماني
المذاهب العربية Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2013 10:44 am من طرف لا يغ ـررك أسل ـووبي

» فحص كمبيوتر شامل مجاني مع كل خدمة
المذاهب العربية Emptyالأربعاء مارس 13, 2013 4:59 am من طرف 4hybrid

» وين الأعضاء
المذاهب العربية Emptyالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 1:02 pm من طرف بنت الجود والحلا موجود

» وقف تسجيل الطلاب العمانيين في جامعة مؤتة للعام الاكاديمي 2012/2013
المذاهب العربية Emptyالأحد سبتمبر 30, 2012 1:00 am من طرف الحرف العنيد

» Boo7ooth موقع لانجــــــاز العروض
المذاهب العربية Emptyالأحد أغسطس 05, 2012 7:31 am من طرف bpsprogrammer

» أؤمن بالقدر لكنه يؤلمني!!
المذاهب العربية Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 6:58 am من طرف لا يغ ـررك أسل ـووبي

»  اصعب شَيْء يمُوت فيَ ξـينكْ انسَانْ وهُو حَيْ .. »
المذاهب العربية Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 6:47 am من طرف لا يغ ـررك أسل ـووبي


2 مشترك

    المذاهب العربية

    avatar
    ما يكبرني لقب
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 249
    تاريخ التسجيل : 12/03/2011

    المذاهب العربية Empty المذاهب العربية

    مُساهمة  ما يكبرني لقب الخميس أبريل 28, 2011 6:06 am

    الدوحة تستضيف مؤتمر المذاهب الإسلامية السبت المقبل .. د. عائشة المناعي: التعصب المذهبي يفجر حقدا طائفيا وعداوات
    نسعى لتقريب وجهات النظر بين السنة والشيعة خلال المؤتمر
    216 عالما من 44 دولة يسلطون الضوء على حوار الأديان والتواصل الفقهي
    غنوة علواني :
    تستضيف قطر في العشرين من الشهر الجاري مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية، الذي تنظمه كلية الشريعة بجامعة قطر بالتعاون مع جامعة الأزهر والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ويعقد تحت شعار «دور التقريب في الوحدة العلمية».

    هذا ويناقش المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وبمشاركة 216 من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية والباحثين وعلماء الدين من 44 دولة قضايا حوار المذاهب ودور الحوار في مواجهة التحديات الحضارية ويتطرق المؤتمرون إلى قضية التقريب وعلاقتها بحركة حوار الأديان والتواصل الفقهي وأثره في التيسير، إضافة إلى تواصل المذاهب في التراث ويتناول استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية ودورها في وحدة الأمة إضافة إلى العديد من القضايا الأخرى.

    جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الدكتوره عائشة المناعي عميدة كلية الشريعة صباح أمس وسط حضور إعلامي مكثف أعلنت خلاله استضافة قطر لفعاليات المؤتمر وتطرقت إلى أهم أوراق العمل التي ستقدم خلاله، وتناولت تاريخ المذاهب الإسلامية ونشأتها، وقالت إن المذاهب الإسلامية تضرب بجذورها منذ القدم، وذلك من بعد عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم".. حيث ظهرت العديد من المذاهب الإسلامية، مشيراً إلى أن هناك مذاهب إسلامية انتهت منذ ذلك العهد وبعضها لم يزل قائماً إلى عصرنا الحالي، ومنها مذاهب أهل السنة كمذهب الإمام مالك والمذهب الحنفي والشافعي، والأباضية والمذهب الزيدي والظاهري إذ ان هناك سبعة مذاهب إسلامية عقائدية ولكنها تعاني من الاختلافات.

    مشيراً إلى أن تنوع واختلاف المذاهب الإسلامية فيه رحمة للمسلمين حيث ان هذه المذاهب تعطى مساحة واسعة للمسلم للاختيار، ويقبل ما يجده يتناسب مع اتجاهاته وقدراته ومطابقته لفكرة.. ومن هذا المنطلق اعتبرت المذاهب الإسلامية رحمة للعالمين، ولكن ان الخطورة التي تواجهنا في عصرنا الحالي هو ما نشاهده من تعصب مذهبي تجاه أحد المذاهب الإسلامية، وهذا بدوره يؤدي إلى إحداث نوع من الفرقة والتمزق ما بين الأئمة، وأشارت المناعي إلى ان هذا ربما يعتبر بسبب الخطابات الدينية المثيرة التي تثير الفرقة والكره وتبث الإحساس بالعداوة والإساءة بين المذاهب وعلي الرغم من وجود اختلافات بسيطة بين المذاهب، لكن هذا لا يدعو إلى خلق نوع من العداوات والكره.. مشيرة إلى أنه قد أصبح كل مذهب من هذه المذاهب ينظر إلى نفسه على أنه صاحب حق أكثر من غيره، وانه على صواب، وغيره على خطأ.. وهذا بدوره القى بظلاله على المجتمعات التي تنتمي لمذاهب متعددة، وهذا ما حصل في العراق والفتنة الطائفية التي خلقت حديثاً بين السنة والشيعة.. حيث أصبح الوضع في غاية الخطورة والأمور على حافة الانفجار.

    وقالت المناعي هنا يبرز دور علماء الأمة الإسلامية سواء كانوا من المذهب السني أو الشيعي للتقارب والالتقاء وتبادل وجهات النظر في أجواء تسودها المحبة والديمقراطية وتقبل وجهات النظر الأخرى، وناشدت المناعي في سياق حديثها رجال السياسة والفكر لوقف هذه الخلافات وإزالة الاحتقانات بين المذاهب في العراق وغيرها من الدول العربية. مشيرة إلى أن الأمة ستتمزق إذا استمر الحال كما هو عليه.

    ومن هنا جاء دور مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية لكي يكون همزة وصل ما بين هذه المذاهب ويعمل على التقريب والوحدة، وإذا أردنا وحدة فلابد أولاً من التقريب وجمع وجهات النظر في بوتقة واحدة بعيدة عن أية خلافات. وذكرت المناعي أن المؤتمر قد جمع كبار رجال الدين والعلماء في العالم الإسلامي الذين يدعون إلى التقريب بين المذاهب وتوحيد وجهات النظر.

    ونحن لا نريد أن نغير معتقدات أهل السنة أو أهل الشيعة بل نسعى لفتح قنوات تواصل وحوار فيما بين هذه المذاهب الإسلامية التي تؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلوات الله عليه رسولاً.
    وتناولت تاريخ إنشاء مجمع التقريب في إيران الذي يعمل لتقريب وجهات النظر ما بين علماء الدين من مختلف المذاهب، وقد عقدت العديد من المؤتمرات العربية لنفس الهدف ولكنها كانت على مستوى ضيق ومحدود والدوحة لأول مرة ستعقد هذا المؤتمر على مستوى عالمي.

    وهناك بعض المؤتمرات التي عقدت في المملكة العربية السعودية لتقريب وجهات النظر بين السنة والشيعة، وسعت إلى إيجاد وحدة مجتمعية وطنية.
    وحول تطبيق وتفعيل توصيات المؤتمر على أرض الواقع، أكدت المناعي انه لابد من إيجاد آلية موحدة لتطبيق التوصيات وتفعيلها بشكل كبير، وقالت نحن نريد تقريب حقيقي بين المذاهب الإسلامية، وعلينا أن نسعى لترجمتها إلى أرض الواقع.

    وإلا لن يكون هناك فائدة من الكلام والنوايا الحسنة، فلابد أن تكون هناك جهود مبذولة من قبل أهل السنة والشيعة.
    وأوضحت أن الموضوع الأكثر بروزاً خلال المؤتمر هو ما يحصل حالياً من انشقاقات بين السنة والشيعة.
    ولذلك كان لابد من إطلاق هذا المؤتمر في هذا الوقت تحديداً ربما نستطيع أن نتجنب حدوث فتنة طائفية بين المذاهب الإسلامية، وقد اجتمعت جهود جامعة قطر مع وزارة الخارجية القطرية مع مجمع التقريب في إيران.

    وركزت السيدة المناعي على ضرورة تطبيق وتفعيل قرارات المؤتمر على أرض الواقع حتى يكون المؤتمر ناجحا بنسبة 100%، وقالت إن قطر هي أنسب مكان لإقامة مثل هذه المؤتمرات، ذلك نظراً لانفتاحها على العالم، واحتوائها لجميع الثقافات والأديان والمذاهب في إطار يسوده المودة والمحبة والتواصل مما أهلها لتكون أرض خصبة لحرية الرأي.

    وقالت: لقد عملنا على محاورة الآخرين، وتقبل وجهات نظرهم. فلماذا لا نحاور المسلمين ونحاول إصلاح الشرخ الذي حصل ما بين هذه المذاهب، وأن حوار المذاهب الإسلامية لأول مرة يجمع رجال الدين من كافة المذاهب، حيث يتحاور العلماء والمفكرون والمثقفون ويطرح كل واحد منهم وجهة نظره.

    وقالت: نريد أن نفكر معاً ونتوصل إلى آلية موحدة تجمع كافة المذاهب في بوتقة واحدة، وتمنت أن يكون المؤتمر قد أقيم في الوقت المناسب، وذلك نظراً للفتنة الطائفية التي يعاني منها العراق، وبعض الانشقاقات التي تعاني منها الطوائف المسلمة.
    ونوهت بأنه قد تم تخصيص بعض الجلسات خلال المؤتمر للمصارحة بعيداً عن التعصب والشجار، وأيضاً خصصت جلسات لمناقشة العقبات التي تحول دون حدوث وحدة مذهبية، واقترحت بعض الحلول المناسبة.

    وتمنت الدكتورة المناعي أن يخرج هذا المؤتمر بمساع حميدة وبتوصيات تعمل على رأب الصدع بين المذاهب الإسلامية وأن يكون حوارا هادفا وبناء بكل المقاييس: وحول أبرز الشخصيات المشاركة في المؤتمر، قالت: هناك عدد من كبار الشخصيات السنية والشيعية سيثرون محاور المؤتمر حيث تم توجيه الدعوات لعدد كبير من العلماء منهم الشيخ محمد التسخيري من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية والسيد مصطفى إبراهيم مفتي البوسنة والهرسك.

    وسعادة نعمت الله شهراني وزير الشؤون الدينية الأفغاني وعدد من الشخصيات الدينية السنية والشيعية.
    ودعت المناعي إلى ضرورة نبذ الصراعات والخلافات في جميع صورها وأشكالها وضرورة توحيد الخطاب الديني سواء من قبل السنة أو الشيعة.

    توحيد وجهات النظر
    ويهدف المؤتمر إلى جمع كلمة الأمة الإسلامية من خلال توحيد الكلمة وتقريب وجهات النظر في القضايا المختلف فيها، وإشاعة أدب الخلاف بين المذاهب الإسلامية، بجانب تصحيح المواقف في المسائل الخلافية، كما يهدف إلى بث التعاضد الفكري بين العلماء والمفكرين المسلمين من أجل تحقيق التقارب بين رؤاهم العلمية والتركيز على الإيجابيات في المذاهب الإسلامية ونبذ السلبيات.

    ويشكل مؤتمر الدوحة فرصة لالتقاء علماء وفقهاء ومفكري العالم الإسلامي البارزين للتدارس وللتفاكر والتباحث معاً انطلاقاً من أهمية إجماع المسلمين حول ما اتفقوا عليه، وقد تم إرسال الدعوة إلى العديد من العلماء والفقهاء والمفكرين والمفتين وأساتذة الجامعة الإسلامية والمراكز الإسلامية المهتمة وبعض من وزراء الشؤون الدينية في العالم العربي والدول الإسلامية المختلفة، كما يجري الإعداد والتنفيذ من قبل اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية بالتعاون والتنسيق مع جامعة قطر، وجامعة الأزهر، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران، مع الأخذ في الاعتبار ان مؤتمر الدوحة ينعقد لأول مرة في قطر وذلك استكمالاً لجهود المؤتمرات السابقة.

    ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من فضية الشيخ الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان وسماحة الشيخ آية الله محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وسعادة الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

    ويبحث المؤتمر في أيامه الثلاثة في قضايا عديدة تدور حول أهمية الحوار لوحدة الأمة، حيث يتحدث في الجلسة الأولى كل من د. عصام البشير من السودان حول مسألة حوار المذاهب باعتباره ضرورة ود. عبدالمجيد النجار من فرنسا حول دور الحوار في مواجهة التحديات الحضارية، ود. محمد علي آذرشب من إيران، والذي سوف يتناول مسألة التقريب من النخبة إلى الجماهير. والشيخ مهني بن عمران التيواجني من تونس في ورقته التقريب وعلاقته بحركة حوار الأديان، وتشهد الجلسة الثانية من اليوم الأول للمؤتمر مواضيع أخرى مثل التواصل الفقهي والأصول العقائدية ويتناول سيد شاكر اليوسف من قطر موضوعاً بعنوان تواصل المذاهب في التراث، بجانب ورقة د. عبدالحكيم من قطر: نماذج من التواصل بين المذاهب الإسلامية وستتناول ورقة محمد حسن تبرانيان من إيران قضية استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية ودورها في وحدة الأمة.

    ومن المرتقب كذلك أن تشهد الجلسة الثالثة حواراً مكثفاً حول العقبات والتحديات التي تواجه حوار المذاهب الإسلامية، ويشارك في الجلسة كل من آية الله محمد علي التسخيري في ورقة «عقبة في طريق التقريب»، بجانب ورقة د. القصبي محمود زلط ظاهرة التشدد وأثرها على الوحدة، بالإضافة إلى أوراق أخرى مثل التحديات الداخلية والتحديات الخارجية التي يتناولها آية الله فاضل المالكي من العراق، ومفتريات متبادلة ويبحث د. محمد كمال امام في الجلسة الرابعة ورقة بعنوان العصبية المذهبية بجانب ورقة لإسماعيل عبدالخالق الدفتار بعنوان حديث افتراق الأمة، ويسلط المؤتمر الضوء في اليوم الثاني على ظاهرة الإقصاء وخطرها على حوار المذاهب، حيث يتحدث فيها د. يوسف محمود الصديقي من قطر عن أسبابها وخطرها وسبل علاجها، فيما يتناول أحمد بدر الدين حسون من سوريا دور العلماء والساسة في مواجهة ظاهرة الإقصاء، ويتطرق د. مبارك الراشدي من سلطنة عمان إلى دور أركان الإسلام في نبذ الفكر الإقصائي، ويشير محمد حسن وجيه من مصر إلى دور المؤسسات الإعلامية في مواجهة الإقصاء، وتبحث الجلستان السادسة والسابعة في قضايا أبرزها قضايا تحريف القرآن فيما يتعلق بإعادة النظر في بعض القضايا التاريخية ودورها في التقريب وفقه آل البيت ودوره في التقريب في ورقة لخالد مذكور، وأدب الحوار بين المذاهب الإسلامية والبرامج العلمية لتحقيق التواصل بين المذاهب، وستتناول الجلسة الثامنة والختامية في المؤتمر ورقتين الأولى تتعلق بالحوار ومسلمي المهجر، والتقريب بين المذاهب وأهميته للأقليات وحوار المذاهب والأقليات.

    يذكر أن مؤتمرات التقريب بين المذاهب الإسلامية بدأت أعمالها في العاصمة القاهرة قبل أكثر من نصف قرن وتحديداً في سنة 1947 حيث أسس عدد من العلماء دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة وكان من أبرزهم الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر والشيخ محمد تقي القمي نائباً عن آية الله العظمى بروجردي، ولقد تعرضت فكرة التقريب هذه إلى مصاعب وتحديات، كما أشار إلى ذلك الإمام الأكبر محمود شلتوت، وأصدرت الدار مجلة رسالة الإسلام والتي صدر العدد الأول منها سنة 1949، واستمرت في الصدور حتى وصلت إلى العدد ستين الذي صدر سنة 1972 ثم تدخلت بعض الأحداث فأدت إلى إغلاق الدار عام 1979 وواصل بعض العلماء والمفكرين الحريصين على فكرة التقريب عملهم تحقيقاً للهدف الأسمى من وحدة المسلمين فشهدت كثير من العواصم الإسلامية مؤتمرات تدعو إلى وحدة الأمة الإسلامية وذلك من خلال التقريب بين المذاهب الإسلامية، فأقام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية مؤتمراً دولياً سنوياً في العاصمة الإيرانية طهران والذي عقد حتى الآن ثمانية عشر مؤتمراً في هذا الموضوع كما عقدت مؤتمرات أخرى في الموضوع نفسه في كل من الرباط وكوالالمبور والجزائر العاصمة والمنامة.

    تطرقوا إلى أهمية الحوار بين الأديان
    عميدة كلية الشريعة تستقبل وفد القساوسة الأمريكيين
    غنوة علواني :
    استقبلت الدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكتبها صباح أمس وفد القساوسة الأمريكيين الزائر الذي ضم ثمانية من رجال الدين والمختصين في شؤون الأديان من جامعات أمريكية وبريطانية، وقد حضر المناقشة التي دارت بين الدكتورة العميدة والوفد الزائر الدكتور يوسف الصديقي العميد المساعد للكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الشريعة والملحق الثقافي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أكدت الدكتورة عائشة المناعي في كلمتها بهذه المناسبة أهمية الحوار بين الثقافات والأديان، وقالت إن دولة قطر قد اهتمت بهذا الجانب بشكل كبير حيث استضافت الدوحة أربعة مؤتمرات للحوار بين الأديان تم خلالها التقاء رجال الدين المسيحي بالعلماء المسلمين، وقد تنوعت هذه الملتقيات لتشمل كافة الطوائف المسيحية، وتم توسيع المؤتمر في دورته الرابعة ليشمل رجال دين يهود وقد أثني الحضور على هذا التوجه الذي شارك في بعضهم خلال الأعوام السابقة.

    وقد تحدث عدد من القساوسة عن أهمية الحوار بين الأديان السماوية حيث أكد القس وليام ساش عن الرغبة المتزايدة لدى الأمريكيين في معرفة المزيد عن الإسلام وهو ما من شأنه أن يدفع بالحوار الإسلامي المسيحي إلى آفاق أرحب لأن هناك الكثير من الأمور المشتركة بين الديانتين، كما تحدث القس برسلر عن أهمية الحوار وما يجمع بين الديانات السماوية من أمور روحانية وجوانب التلاقي بينها وهي أمور يمكن تدعيمها وتقويتها بشكل يحقق الأهداف المرجوة منها في المستقبل، أما القس بين كاش فقد تناول القاسم المشترك بين الديانات الثلاث وأوجه التلاقي في كل منها مع الأخرى، وقال إن مشاركة اليهود في مؤتمر الحوار بالدوحة كانت له أهمية كبرى لدى عدد من المهتمين بحوار الأديان. وقد تميزت الحديث الذي دار بين أساتذة الشريعة وضيوفهم بالإيجابية والتركيز على القواسم المشتركة بين الديانات الثلاث.
    ودي بشوفــــــــــــــك
    ودي بشوفــــــــــــــك
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 711
    تاريخ التسجيل : 23/03/2011
    الموقع : "" القلــــــــــــــــــــــب ""دووت كووم

    المذاهب العربية Empty رد: المذاهب العربية

    مُساهمة  ودي بشوفــــــــــــــك الثلاثاء مايو 03, 2011 5:45 pm

    تسلمين ما يكبرني ع الموضــــوووع

    تقبلي مروري المتواضع
    avatar
    ما يكبرني لقب
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 249
    تاريخ التسجيل : 12/03/2011

    المذاهب العربية Empty رد: المذاهب العربية

    مُساهمة  ما يكبرني لقب الجمعة مايو 13, 2011 6:03 am

    مشكوووووووووووور اخواني على الأموووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:28 pm